الجمعة، 17 ديسمبر 2010

عشيقة صدام حسين اليونانية: حملت بطفل منه وكان يهددني «سأقتلك قبل أن أفترق عنك»

تؤكد اليونانية باريسولا (ماريا) لامبسوس في كتابها الصادر في السويد بعنوان «أنا ـ امرأة صدام» انها تعرفت على الطاغية العراقي صدام حسين عندما كانت في سن 16 عاما، ولكنها لم تكن مستعدة لهذا اللقاء. وتقول باريسولا في اعترافاتها التي نشرت مجلة «اوغونيوك» الروسية مقتطفات منها (وستصدر الترجمة الروسية للكتاب قريبا) انها لم تكن حسناء لكنها لم تخل من الفتنة بعينيها اللوزتين وبقدها الممشوق وبياض بشرتها الملساء وشعرها الأشقر الذي يتهدل حتى الخصر. وقد وصفها احد الأقارب في حديث مع اطفالها بقوله: حين تمشي امكم في الشارع يترك الجميع في بغداد اعمالهم ويأتون للتطلع اليها!
بداية العلاقة
وتتابع حسب ما نقل عنها موقع «روسيا اليوم»: هذا حق، اذ انني لم اكن أمشي بل أتهادى راقصة، وكنت بكامل كياني أشع نورا من السعادة، وكانت لدينا فيلا ممتازة ذات حديقة رائعة في خيرة أحياء بغداد، وكان لدينا طباخ وخدم، وكان السائق يأخذنا بسيارة فاخرة الى المدرسة او الى النادي الاهلي حيث تتمتع عائلتنا بعضوية امتياز فيه، وكان والدي يلتقي وجهاء البلاد الذين يبدون له التكريم والاحترام، وكانت تقطن في جوارنا خيرة العائلات العراقية واغلبها من العائلات المسيحية مثلنا، ولم أكن أفقه شيئا في السياسة واعتبر نفسي «اوروبية» لأن عائلتي تنتمي الى الكنيسة الارثوذكسية اليونانية، ولم يكن الفارق بيني وبين صدام حسين كبيرا جدا في الواقع، وكان آنذاك في سن 30 عاما، بيد ان فرق السن لم يمارس دورا كبيرا مثل دور الاختلاف في اصولنا.

بقية اللقاء هنا



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق